تدخل منافسات المجموعة الثانية من دوري أبطال الخليج للأندية 2025 2026 مرحلة مفصلية، مع اشتداد الصراع على بطاقتي التأهل إلى الأدوار الإقصائية، في مجموعة تضم أندية ذات ثقل فني وخبرة قارية، يتقدمها الريان القطري، ويطارده تضامن حضرموت اليمني، فيما يسعى النهضة العُماني والشباب السعودي لتعديل المسار قبل فوات الأوان.
وتبرز مواجهة النهضة باعتبارها محطة حاسمة في مسيرته برحلة مباريات الاياب، إذ بات مطالبًا بكسر حاجز التعادلات وتحقيق أول انتصار يعيد له الأمل في المنافسة على العبور إلى نصف النهائي عندما يواجه تضامن حضرموت على ملعب تمام الساعة السابعة والنصف على استاد سعود عبدالرحمن بالعاصمة القطرية الدوحة.
وكان النهضة قد خرج بتعادل إيجابي (1-1) أمام ضيفه تضامن حضرموت على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط، في لقاء اتسم بالندية والتوازن، وشهد فترات تفوق متبادلة. ورغم نجاح النهضة في افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني عبر محترفه بيير أولمو مستغلًا هفوة دفاعية، إلا أن الفريق لم يحسن إدارة الأفضلية، ليمنح ضيفه فرصة العودة عبر ركلة جزاء نفذها عمر منصور، مكتفيًا بنقطة جديدة أضافها إلى سلسلة تعادلاته التي باتت العنوان الأبرز لمشواره في البطولة.
هذا التعادل أبقى النهضة في المركز الثالث برصيد 3 نقاط من ثلاث مباريات، دون تحقيق أي فوز، وهو ما يضعه أمام حسابات معقدة في مرحلة الإياب، حيث لم يعد مقبولًا إهدار المزيد من النقاط، خصوصًا في ظل احتدام المنافسة، ونجاح تضامن حضرموت في رفع رصيده إلى 4 نقاط، ليبقى قريبًا من الوصافة، خلف الريان المتصدر بـ5 نقاط، فيما يقبع الشباب السعودي في المركز الأخير بنقطتين.
النهضة، الذي قدم مستويات متباينة فنيًا، يدرك أن مشكلته لم تكن في التنظيم أو خلق الفرص بقدر ما كانت في الحسم الهجومي وإدارة اللحظات المفصلية، حيث ظهر الفريق أكثر توازنًا دفاعيًا، لكنه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية



