شهدت بورصة الكويت أداء متقلباً خلال جلسة أمس، حيث تذبذبت المؤشرات بين الارتفاع والانخفاض، لتنتهي الجلسة على تباين واضح في أداء السوق.
وأغلق مؤشرا السوق الأول والمؤشر العام على ارتفاع، بدعم من الإقبال الشرائي المحدود على بعض الأسهم القيادية، في حين سجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً ليخالف اتجاه بقية المؤشرات.
وسجلت القيمة المتداولة تراجعاً بنحو 12.2 في المئة، لتبلغ مستوى 64.2 مليون دينار، مقارنة بـ 73.1 مليوناً، إذ استحوذ السوق على الحصة الأكبر من تلك السيولة بنسبة 67 في المئة، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية ونسبتها 33 في المئة.
وبرغم حالة التذبذب التي سيطرت على أداء السوق، سجلت بعض الأسهم مكاسب قوية، إذ ارتفع سهم الإماراتية وسهم ميزان بأكثر من 4 في المئة، كما صعد سهما مراكز وفنادق بنسب تجاوزت 3 في المئة.
وتم تداول 133 سهماً، ارتفع منها 52، فيما تراجعت الأسعار لـ 58، واستقرت لـ 23 سهماً، فيما ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 9 قطاعات، بقيادة قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 3.96 في المئة، والتكنولوجيا بـ 0.72 في المئة، فيما تراجعت المؤشرات
لـ 4 قطاعات بصدارة قطاع الرعاية الصحية بنسبة 2.11 في المئة، والطاقة بـ 1.02 في المئة.
وفي الأداء التفصيلي للمؤشرات، سجّل مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.20 في المئة، ليغلق عند مستوى 8980 نقطة، بمقدار 18.02 نقطة، بأحجام متداولة بلغت 202.2 مليون سهم، تمت من خلال 16690 صفقة.
وربح مؤشر السوق الأول نحو 0.36 في المئة، ليغلق عند مستوى 9602 نقطة، بواقع 34.66 نقطة، بسيولة متداولة 43.3 مليون دينار، وبكميات بلغ حجمها 96.3 مليون سهم، تمت عن طريق 8109 صفقات.
فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بما نسبته 0.56 في المئة، بما يعادل 46.61.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
