واشنطن/ متابعة عراق أوبزيرفر
نشرت وزارة العدل الأميركية، اليوم الثلاثاء، نحو 11 ألف مستند جديد مرتبط بقضية جيفري إبستين، بما في ذلك روابط فيديوهات وتسجيلات صوتية، على موقعها الإلكتروني، في خطوة تلبي قانون الشفافية الموقع من الرئيس دونالد ترامب.
وتحتوي الملفات على مئات المقاطع من كاميرات المراقبة تعود إلى أغسطس 2019، عندما عُثر على إبستين ميتًا في زنزانته، مع إشارات إلى الرئيس ترامب في بعض الوثائق.
تضمنت الوثائق ادعاءات بأن ترامب سافر مع إبستين في تسعينيات القرن الماضي برفقة امرأة تبلغ 20 عامًا، بالإضافة إلى رسالة بريد إلكتروني من 2020 تفيد بسفره على طائرة خاصة مع نساء محتمل شهود في قضية غيسلين ماكسويل، حيث ذُكر اسمه ثماني مرات كراكب بين 1993 و1996.
كما شملت مذكرة استدعاء من 2021 لنادي مارالاغو التابع لترامب، تطلب سجلات توظيف شخص مجهول، وتسجيلات صوتية تشير إلى لاري نصار، طبيب الجمباز المدان بالاعتداءات الجنسية.
وأكدت الوزارة أن بعض الادعاءات ضد ترامب غير صحيحة ومُقدمة قبل انتخابات 2020، مع حجب هويات الضحايا في الصور والفيديوهات.
جاء النشر استجابة لقانون الشفافية الذي فرض الكشف الكامل بحلول الجمعة الماضية، بعد توقيع ترامب له رغم محاولاته الأولية للمنع، وسط شكاوى الضحايا من التنقيح المفرط.
و كشفت الوثائق أيضًا عن رسائل بريد إلكتروني بين ماكسويل وشخصية مرتبطة بالعائلة الملكية البريطانية، تخططان لرحلات تشمل فتيات في 2002، بالإضافة إلى جواز سفر إبستين من 1985.
وأثارت الملفات جدلاً سياسيًا، خاصة مع ذكر شخصيات مثل بيل كلينتون، لكن الوزارة أكدت أن النشر يهدف إلى الشفافية دون اتهامات جديدة.
هذا المحتوى مقدم من عراق أوبزيرڤر
