تراجعت ثقة المستهلك الأميركي في ديسمبر كانون الأول وسط تزايد القلق بشأن الوظائف والدخل، وهو ما يتوافق مع توقعات الاقتصاديين بانخفاض حاد في الإنفاق الاستهلاكي بعد ارتفاعه في الربع الثالث من 2025. وانخفض مؤشر ثقة المستهلك بمقدار 3.8 نقطة إلى 89.1 هذا الشهر، وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يصل المؤشر إلى 91.

وقالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في مجلس المؤتمرات، وهي منظمة بحثية مستقلة غير ربحية مقرّها الولايات المتحدة، وتُعد من أهم الجهات العالمية في تحليل الاقتصاد والأعمال: «استمرت إجابات المستهلكين المكتوبة حول العوامل المؤثرة على الاقتصاد في التركيز على الأسعار والتضخم، والتعريفات الجمركية والتجارة، والسياسة. ومع ذلك، شهد شهر ديسمبر كانون الأول زيادة في ذكر الهجرة والحرب والمواضيع المتعلقة بالشؤون المالية الشخصية، بما في ذلك أسعار الفائدة والضرائب والدخل والبنوك والتأمين».

وفي نوفمبر تشرين الثاني، تراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين وسط مخاوف الأسر بشأن الوظائف والوضع المالي، وتزامن ذلك مع انتهاء الإغلاق الحكومي.

وانخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 88.7 نقطة هذا الشهر، بعد تعديله بالزيادة إلى 95.5 نقطة في أكتوبر تشرين الأول، وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض المؤشر إلى 93.4 نقطة، مقارنةً بـ94.6 نقطة المسجلة سابقًا في أكتوبر تشرين الأول.

وقالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في مجلس المؤتمرات: «استمرت ردود المستهلكين المكتوبة، في ما يتعلق بالعوامل المؤثرة على الاقتصاد، في التركيز على الأسعار والتضخم، والتعريفات الجمركية والتجارة، والسياسة، مع ازدياد الإشارة إلى إغلاق الحكومة الفيدرالية».

(رويترز)

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية