152 عملية زراعة كبد في الأردن ونسبة بقاء تتجاوز 69% #الاردن

دعا مشاركون وخبراء وأطباء اختصاص في القطاعين الصحّيّ والأكاديميّ إلى تعزيز الشراكات الوطنيّة والإقليميّة وبناء نموذج أردنيّ مُستدام للتبرع بالأعضاء وزراعتها، وذلك خلال اليوم العلميّ الوطنيّ الثالث للتبرع بالأعضاء وزراعتها، الذي نظّمته عمادة البحث العلميّ وكلّيّة الطبّ في الجامعة الأردنيّة، بالتعاون مع الجمعية الأردنيّة لتشجيع التبرع بالأعضاء، وبدعمٍ من مركز مستشفى الرشيد، وجمعية الأطباء الأردنيّين، والمجموعة العلميّة الخاصة بزراعة الكبد المُنبثقة عن عمادة البحث العلميّ.

وحسب بيان صحفي أصدرته الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء، أكد المشاركون من الأردن، والإمارات، ومصر، والسعودية، وتركيا، والولايات المتّحدة الأميركيّة، ضرورة تكثيف الجهود الإقليميّة المؤسّسيّة والتوعويّة، لمواجهة التحديات المُتزايدة في هذا المجال الحيويّ.

و قال عميد كلّيّة الطبّ الدكتور أيمن وهبه، إنَّ هذا اليوم يُشكّل حلقة متقدّمة في مسار وطنيّ تراكميّ أسهمت في بنائه مؤسّسات وطنيٌة رائدة، في مقدّمتها الخدمات الطبّيّة الملكيّة، وتواصل الجامعة الأردنيّة اليوم هذا النهج إيمانًا منها بأنَّ القضايا الوطنيّة الكبرى تُبنى على الشراكة والتكامل، وتُصان بالمسؤولية المشتركة، مشيرا أنَّ أهميّة هذا اليوم تنبع من طبيعة الشراكة التي تجمع الجامعة مع مختلف القطاعات الصحّيّة والأكاديميّة.

من جانبه، أكّد عميد البحث العلميّ الدكتور ياسر الريان أنَّ انعقاد هذا اليوم العلميّ يعكس التزام الجامعة بدورها الرياديّ في خدمة المجتمع ودعم البحث العلميّ وبناء الشراكات الوطنيّة الفاعلة، مشدّدًا على أنَّ التبرع بالأعضاء وزراعتها قضيّة صحّيّة وإنسانيّة، وإستراتيجية وطنيّة تتطلّب عملًا مؤسّسيًّا طويل الأمد قائمًا على العلم والتشريع والوعي المجتمعيّ.

ودعا الريان إلى ربط مخرجات اليوم العلميّ بأجندة بحثيّة وطنيّة مستدامة، تسهم في تطوير منظومة زراعة الأعضاء في الأردن، وخدمة المريض الأردنيّ، لافتًا إلى أنَّ التحدي الأكبر يتمثّل في نقص المتبرّعين، ما يستوجب تعزيز ثقافة التبرّع، وترسيخ الثقة المجتمعيّة، إلى جانب التوعية المبنيّة على الدليل العلميّ، وتمكين الكوادر الطبّيّة، ووضع سياسات واضحة للتبرع بالأعضاء.

وخلال الجلسة الافتتاحية، استعرض استشاري الجهاز الهضميّ والكبد والتغذية لدى الأطفال في مستشفى الجامعة الاردنيّة الدكتور فريد خضير واقع زراعة الكبد لدى الأطفال في الأردن، مشيرًا إلى مؤشّرات اللجوء إلى زراعة الكبد، وأنواع المتبرعين، والتحديات التي تواجه زراعة الأعضاء؛ كارتفاع التكلفة ونقص المتبرّعين.

وأوضح أنَّ النسبة الأكبر عالميًّا من عمليات زراعة الكبد للأطفال تعتمد على المتبرّعين المتوفين دماغيًّا، إلى جانب التبرّع بعد توقّف الدورة الدمويّة، إضافة إلى التبرّع من الأحياء بنسبة أقل،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 49 دقيقة
منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة المملكة منذ 9 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 3 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 9 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 14 ساعة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 15 ساعة