ظهر ذئبٌ بلحية بيضاء، وقال إنه "مبعوث العدل من الجبل المقدّس".
ركع القطيع لا عن إيمان، بل خوفًا.
ومن يومها، لم تعد الغابة كما كانت.
صارت كلمات "الرحمة" و"الحق" محظورة في القواميس،
وصار البوم يحرّف الحكم باسم "الوصيّ"،
والثعالب تتقاسم الثمار مع الذئب،
بينما تُقطع أرجل الغزلان لأنها "ركضت كثيرًا".
الغزلان التي كانت تسقي الغابة بعينيها،
صارت تُعلَّق على الأشجار كي "تتعلّم الطاعة".
الذئب نصب نفسه "إمامًا"، لا يُسأل ولا يُحاسَب،
واخترع كتابًا من ورق ميت،
كل من لم يُردده صار "عدوًا للقطيع".
وفي حضرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية
