«كأس أمم أفريقيا»: الجزائر تختبر ضغوط البداية... وكوت ديفوار تدافع عن اللقب

تتجَّه الأنظار،الأربعاء، إلى 4 مواجهات محورية في افتتاح منافسات دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، حيث تحمل مباريات الجزائر والسودان ضمن المجموعة الخامسة، وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية في المجموعة ذاتها، إلى جانب مواجهتَي كوت ديفوار وموزمبيق، والكاميرون والغابون في المجموعة السادسة، أبعاداً تتجاوز حسابات النقاط المبكرة، لتلامس التاريخ والضغوط النفسية واختبارات الشخصية في بطولة لا تعترف بهوامش الخطأ.

في الرباط، وعلى «ملعب مولاي الحسن»، يستهل المنتخب الجزائري مشواره بمواجهة السودان في لقاء يحمل ثقل الماضي القريب قبل الحاضر. فـ«محاربو الصحراء» يدخلون نسخة المغرب 2025 وهم تحت ضغط الخروج الصادم من دور المجموعات في النسختين الماضيتين، وهو واقع أعاد فتح النقاش داخل الشارع الرياضي الجزائري حول سقف الطموحات، خصوصاً بعد إعلان الهدف الرسمي بـ«تجاوز الدور الأول». وبين مَن رأى في ذلك تقليلاً من قيمة منتخب مُتوَّج باللقب مرتين، ومن عدّه طرحاً واقعياً لتخفيف الضغط، حافظ المدرب البوسني - السويسري، فلاديمير بيتكوفيتش على نبرة دبلوماسية، مكتفياً بالتأكيد على السعي للفوز في كل مباراة والذهاب إلى أبعد مدى ممكن.

تاريخياً، لم يخسر المنتخب الجزائري أمام السودان في 8 مواجهات سابقة بمختلف البطولات، محققاً 4 انتصارات و4 تعادلات، مع أفضلية هجومية واضحة. لكن المباراة تمثل أول مواجهة رسمية بينهما في تاريخ كأس أمم أفريقيا، ما يضفي عليها بعداً جديداً. ويستند التفاؤل الجزائري أيضاً إلى سجل أفضل حين تُقام البطولة في شمال أفريقيا، حيث تُوِّج منتخب الجزائر باللقب مرتين وحقق مركزاً ثالثاً في نسخة سابقة بالمغرب. وتضم قائمة بيتكوفيتش مزيجاً من الخبرة والطموح، مع أسماء تسعى لمعادلة رقم قياسي في عدد المشاركات القارية، في اختبار لقيادة المرحلة واستعادة التوازن منذ صافرة البداية.

في المقابل، يعود منتخب السودان إلى النهائيات لأول مرة منذ 2021، وهو يدرك صعوبة المجموعة التي تضم الجزائر وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية. ورغم تاريخه العريق بوصفه أحد مؤسِّسي البطولة، فإن سجله الحديث لا يمنحه أفضلية، إذ لم يسجل أهدافاً في مبارياته الافتتاحية الـ3 الأخيرة، واكتفى بـ4 أهداف فقط في التصفيات. ومع ذلك، فإن المدرب كواسي أبياه يمتلك خبرةً نهائياتيةً مُعتبَرة، ولم يخسر سوى مرة واحدة في اللعب المفتوح خلال مشاركاته السابقة، ما يمنح السودان أمل التنظيم والانضباط ومحاولة استغلال أي هفوة.

وعلى «ملعب محمد الخامس» في الدار البيضاء،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
ملاعب منذ 13 ساعة
إرم سبورت منذ 18 ساعة
يلاكورة منذ 4 ساعات
يلاكورة منذ 12 ساعة
يلاكورة منذ 7 ساعات
يلاكورة منذ 14 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 9 ساعات
يلاكورة منذ ساعة