صعبٌ على الفارس أن يترجّل عن صهوة جواده، وصعبٌ على الجرّاح أن يضع مشرط الجراحة جانبًا، وخصوصاً عندما يكون هذا الجراح قائدًا، ومعلّمًا، وملهِمًا لأجيالٍ وأجيال من الأطباء، الذين تتلمذوا على يديه، وساروا على دربه. لقد علّمتهم احترام المهنة وتقديسها قبل أن تعلّمهم مهاراتها وعلومها، فكان نتاج ذلك أطباء يحملون أخلاق المهنة قبل ألقابها، ورسالتها قبل مناصبها. وعندما نقول إنك تركت بصمة، فإن هذا الوصف يبقى قاصرًا في حقك، لأنك لم تترك أثرًا عابرًا، بل رسمت منهجًا، وربّيت جيلًا من الأطباء يحملون رؤيتك وفكرك، ويواصلون المسيرة بالروح والمسؤولية نفسهما.
والحقيقة التي يعرفها الجميع عن الدكتور عبدالله، حرصه الدائم على تقديم أفضل رعاية لمرضاه، الفقير قبل الغني، والعامل البسيط قبل صاحب المنصب، بل تجاوز في كثير من الأحيان حدود واجبه المهني، ليقدّم العون الإنساني قبل الطبي.
وللدكتور عبدالله بصمات واضحة في جميع المراكز، التي عمل بها، من مركز الكويت للأورام والسرطان،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
