مادة إعلانيـــة في بيت الثقافة بجازان، لا تُفتح الأبواب للضوء وحده، بل للمعنى أيضًا.. هناك، وفي ليلةٍ مختلفة عن سواها، اجتمع الحضور على مائدة اللغة العربية، لا بوصفها مادةً للدرس، بل روحًا نابضة بالحياة، قادرة على أن تُنصت وتُصغي وتبوح، كانت الأمسية أشبه بموعدٍ مع الجذور، حيث يعود الإنسان إلى لغته الأولى ليكتشف أنه لم يغادرها يومًا.
استضافة أحمد السيد عطيف، وشقراء مدخلي، لم تكن مجرد حضور أسماء، بل حضور رؤية، دار الحديث عن العربية بوصفها كائنًا حيًا يتنفس في الشعر، ويتجلّى في السرد، ويقاوم التآكل في زمن السرعة، لربما كانت الكلمات تُقال على عجل، لكنها تصل عميقة، كأنها تعرف طريقها إلى الوجدان قبل السمع، وإلى القلب قبل العقل.
ما ميّز هذه الليلة لم يكن ثراء الطرح فحسب، بل تلك العلاقة الحميمة التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
