ارتفع النفط لليوم الخامس على التوالي في تداولات ضعيفة، بينما يوازن المستثمرون بين تشديد الولايات المتحدة على الشحنات القادمة من فنزويلا وبين ضعف الطلب.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6% ليستقر فوق 58 دولاراً للبرميل، بينما تجاوز خام برنت 62 دولاراً. قامت الولايات المتحدة بالصعود على متن ناقلة، ومصادرة أخرى، وسعت مؤخراً لملاحقة ثالثة قرب فنزويلا، في إطار ضغط واشنطن على حكومة نيكولاس مادورو.
ومع ذلك، غادرت ما يقارب ست ناقلات المحملة بالنفط الخام سواحل فنزويلا منذ أن كثفت إدارة ترمب جهودها للحد من عائدات النفط لكاراكاس.
الأحجام تتجه نحو الانخفاض قبيل عطلات ديسمبر، مع غياب العديد من المتداولين، مما يساهم في تقلبات سعرية مبالغ فيها. وقال ترمب إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط من الناقلة المصادرة.
تُمثل صادرات فنزويلا أقل من 1% من الإمدادات العالمية، لكن الإيرادات توفر شرياناً مالياً لحكومة مادورو التي وصفت الإجراءات الأميركية بأنها قرصنة.
عوامل أوقفت تراجع أسعار النفط التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك تهديدات بضربات برية أميركية ضد عمليات يُزعم أنها مرتبطة بالمخدرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
