الأسهم الأميركية عند مستوى قياسي بدعم شركات التكنولوجيا

دفع متداولو وول ستريت، الذين كانوا يُحللون مجموعة من التقارير الاقتصادية في جلسة اتسمت بتباطؤ في التداولات، الأسهم إلى مستويات قياسية. في المقابل، كان أداء السندات قصيرة الأجل ضعيفاً، وانخفض الدولار.

وفي ارتفاع طفيف مدفوع بقطاع التكنولوجيا، ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" لليوم الرابع على التوالي. وكان حجم التداول أقل من متوسط الأشهر الثلاثة الماضية قبيل عطلة عيد الميلاد.

وانتعش المؤشر حتى بعدما لم تُشجع البيانات التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة على المدى القريب.

وظلت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، وهي الأكثر حساسية لتحركات الاحتياطي الفيدرالي الوشيكة، فوق 3.5%. جاء ذلك بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد نما بأسرع وتيرة له في عامين. ولم يُسفر انخفاض ثقة المستهلك إلا عن انتعاش طفيف في السندات من أدنى مستوياتها خلال الجلسة.

الاقتصاد الأميركي ينمو ببطء قال بريت كينويل من "إيتورو" إن "الاقتصاد يُواصل نموه ببطء، لكن قد يكون لدى عامة الناس رأي مختلف، كما يتضح من انخفاض ثقة المستهلك".

وأضاف قائلاً: "إذا حافظ المستهلكون على مرونتهم خلال فترة العطلات والربع الأخير من العام، فسيكون ذلك مؤشراً جيداً للناتج المحلي الإجمالي الأميركي، لقد استمرت الأرباح في تحقيق نتائج إيجابية مفاجئة، ويأمل المستثمرون المتفائلون في استمرار هذا الاتجاه".

تجاوز مؤشر "إس أند بي 500" حاجز 6900 نقطة. أما النسخة المتساوية الأوزان - التي تمنح شركة دولار تري نفس قوة شركة أبل - فقد انخفضت بشكل طفيف.

وارتفع مؤشر شركات التكنولوجيا الكبرى بنحو 1%، بينما كان أداء الشركات الأصغر حجماً أقل من المتوقع.

تبدأ فترة انتعاش سوق الأسهم المرتقبة رسمياً يوم الأربعاء المقبل. ومنذ عام 1950، حقق مؤشر "إس أند بي 500" متوسط عائد قدره 1.3%، مع نتائج إيجابية في 78% من الحالات، وفقاً لآدم تورنكويست من شركة "إل بي إل فاينانشال". ومع ذلك، أشار إلى أن الاتجاهات الموسمية تعكس توجهات تاريخية، وليست ضمانات.

ولطالما كانت جلسة التداول التي تلي عيد الميلاد هي الأكثر إيجابية على مدار العام بالنسبة للأسهم، بحسب مجموعة "بيسبوك" للاستثمار. ففي السنوات الـ39 التي تلت عام 1953، عندما كان السوق مفتوحاً في 26 ديسمبر، انخفض مؤشر "إس أند بي 500" ست مرات فقط.

الذكاء الاصطناعي والإنفاق يحركان اقتصاد أميركا قال دانيال سكيلي، رئيس فريق أبحاث السوق والاستراتيجية لإدارة الثروات في "مورغان ستانلي": "لا شك أن الطريق سيواجه المزيد من التحديات، ولكن هناك أيضاً ما يدعو للاعتقاد بأن الاتجاهات المحركة للاقتصاد - الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والإنفاق الاستهلاكي الراقي - ستستمر في عام 2026، وأن السوق قادر على مواصلة النمو بما يتماشى مع نمو الأرباح".

وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه يتوقع من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة إذا كان أداء السوق جيداً، في أحدث إشارة إلى حرص الرئيس على مرشح ملتزم بخفض تكاليف الاقتراض مع اقترابه من الإعلان عن اختياره لخلافة جيروم باول.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء: "أريد من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الجديد خفض أسعار الفائدة إذا كان أداء السوق جيدًا، لا تدمير السوق بلا سبب على الإطلاق. أي شخص يخالفني الرأي لن يصبح رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أبداً!".

وترى أسواق المال أن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يناير أقل من 20%.

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي المعدل حسب التضخم بمعدل سنوي قدره 4.3%. وقد تجاوز هذا المعدل جميع التقديرات باستثناء تقدير واحد في استطلاع أجرته بلومبرغ، وذلك بعد نمو بلغ 3.8% في الفترة السابقة.

وقال خوسيه توريس من شركة "إنترأكتيف بروكرز": "إن أقوى وتيرة نمو اقتصادي خلال عامين تعزز الثقة في استمرار نمو أرباح الشركات بقوة في عام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 17 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين