تمسكت الأوساط الطبية بأمل التحصين؛ إذ بينت البيانات الأولية القادمة من المملكة المتحدة أن التطعيم الموسمي يشكل حائط صد منيعا لا يمنع العدوى بالضرورة
تجتاح موجة شرسة مما بات يعرف بـ "الإنفلونزا الخارقة" مناطق واسعة في أوروبا وأميركا وآسيا، مخلفة وراءها حالة من الاستنفار الطبي بعد تسجيل طفرات قياسية في أعداد المصابين خلال الأسابيع الماضية.
وتأتي هذه التطورات لتضع أقسام الطوارئ وغرف العناية المركزة تحت مجهر الضغط القصوى، وسط تحذيرات دولية من تبعات هذا التفشي المتسارع.
تشخيص الأزمة: سرعة الانتشار لا شدة المرض رغم أن منظمة الصحة العالمية طمأنت الجمهور بأن المتحور الراهن ليس فيروسا مستحدثا كليا، إلا أنها أقرت بارتفاع حاد في رتم العدوى.
هذا النمط، الذي يعود لسلالة (H3N2) المعروفة بسيطرتها الموسمية، بات يستحوذ على أكثر من نصف الإصابات في الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، تشير الدكتورة أماندا كرافتز إلى أن الحالات المرصودة تجاوزت التوقعات المعهودة لهذه الفترة من السنة، مؤكدة أن الأعراض تنقض على المريض بشكل خاطف وقوي.
خريطة التفشي والخسائر البشرية تعيش القارة العجوز أجواء مشحونة بالقلق؛ ففي فرنسا يتصاعد المنحنى الوبائي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري
