تشهد دول عدة حول العالم، من بينها دول في أوروبا وأميركا وآسيا، انتشارًا سريعًا لما يُعرف بـ"الإنفلونزا الخارقة"، وهي سلالة من فيروس الإنفلونزا A من نوع H3N2، أثارت قلقًا طبيًا واسعًا مع تزايد الإصابات والمضاعفات ودخول المستشفيات.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، تسجيل ارتفاع حاد في حالات الإصابة بهذه السلالة، خصوصًا في أوروبا، مشيرة إلى أنها ليست فيروسًا جديدًا، لكنها تتميز بسرعة انتشارها وشدة أعراضها مقارنة بالسلالات الموسمية السابقة.
وأوضحت المنظمة أن "الإنفلونزا الخارقة" لا تُظهر ارتفاعًا في معدل الوفيات بشكل مباشر، لكنها تسببت في ضغط متزايد على المستشفيات والعيادات، خصوصًا مع بداية موسم الإنفلونزا مبكرًا عن المعتاد هذا العام.
ووفقًا لتقرير صحيفة "نيويورك بوست"، فإن هذه السلالة كانت مسؤولة عن أكثر من نصف حالات الإنفلونزا المسجّلة في الولايات المتحدة حتى منتصف نوفمبر، فيما أفاد المركز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
