نُكْتَةٌ سَمْجَةٌ
الْبِيئَةُ، هَذِهِ الْكَلِمَةُ الرَّنَّانَةُ الَّتِي صَارَتْ دَائِمًا جَوَازَ سَفَرٍ إِلَى الْمُؤْتَمَرَاتِ،
وَقَضِيَّةً دُوَلِيَّةً تُثَارُ كُلَّ عَامٍ، وَتُدْفَنُ كُلَّ عَامٍ،
تُناقَشُ بِحَمَاسَةٍ فِي الْقَاعَاتِ الْمُكَيَّفَةِ،
وَتُنسَى فَوْرَ الْخُرُوجِ إِلَى شَوَارِعَ بِلَا أَشْجَارٍ وَلَا هَوَاءٍ.
مُنْذُ عُقُودٍ، وَالْعَالَمُ يَتَحَدَّثُ عَنْ حِمَايَةِ الْبِيئَةِ:
مُؤْتَمَرَاتٌ، قِمَمٌ، مَوَاثِيقُ، بُرُوتُوكُولَاتٌ، تَوْصِيَاتٌ، لِجَانٌ، وَلِجَانٌ لِلِّجَانِ
وَالنَّتِيجَةُ؟
الْحَرَارَةُ تَرْتَفِعُ دَائِمًا، الْغَابَاتُ تَخْتَفِي، الْبِحَارُ تَخْتَنِقُ بِالْبِلَاسْتِيكِ،
وَنَحْنُ نُرَتِّبُ أَوْرَاقَنَا بِدِقَّةٍ وَنُصَفِّقُ لِأَنْفُسِنَا.
فِي عَامِ 1992م، اجْتَمَعَ قَادَةُ الْعَالَمِ فِي رِيُو دِي جَانِيرُو فِي مَا سُمِّيَ بِـ قِمَّةِ الْأَرْضِ.
خَرَجُوا بِوَثَائِقَ أَنِيقَةٍ، وَكَلِمَاتٍ كَبِيرَةٍ، وَنَوَايَا حَسَنَةٍ صَدِيقَةٍ لِلْكَّامِيرَاتِ.
وَمُنْذُ ذَلِكَ الْحِينِ، ارْتَفَعَ مُتَوَسِّطُ حَرَارَةِ الْأَرْضِ بِأَكْثَرَ مِنْ دَرَجَةٍ مِئَوِيَّةٍ،
وَاخْتَفَى مَا يُقَارِبُ 40٪ مِنَ الْغَابَاتِ الِاسْتِوَائِيَّةِ،
وَأَصْبَحَ فِي الْمُحِيطَاتِ بِلَاسْتِيكٌ يَكْفِي لِتَغْلِيفِ الْكَوْكَبِ هَدِيَّةً فَاخِرَةً.
لَكِنْ، وَسْطَ هَذَا الضَّجِيجِ الْبِيئِيِّ،
قَالَ دِبْلُومَاسِيٌّ بَاكِسْتَانِيٌّ جُمْلَةً وَاحِدَةً،
لَمْ تَحْتَجْ إِلَى تَرْجَمَةٍ، وَلَا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية
