يُشير التقرير إلى أن الشخير ليس مجرد صوت مزعج أثناء النوم، بل علامة على اضطراب صحي يحتاج إلى اهتمام حقيقي. بينما يظنه البعض أمرًا عاديًا، تكشف الدراسات أن الشخير قد ينتج من انسداد جزئي في مجرى الهواء العلوي يسبب اهتزاز الأنسجة بالحلق أثناء التنفس. يصدر صوت الشخير نتيجة هذا الاهتزاز أثناء التنفس. قد يظهر الشخير عند الرجال أكثر من النساء، وهو أكثر شيوعًا لدى من يعانون من زيادة الوزن أو اضطرابات في الأنف والحلق.
متى يصبح الشخير خطرًا؟ يبدأ الشخير عادة بشكل عابر بعد يوم مجهد أو النوم على الظهر، لكنه يتحول إلى مشكلة إذا تكرر يوميًا أو صاحبه انقطاع في التنفس. من العلامات التي تستدعي القلق وجود صوت مرتفع يوقظ الآخرين وتوقفات قصيرة في التنفس أثناء النوم. كما يعاني الشخص من جفاف في الحلق عند الاستيقاظ وإرهاق مستمر يصاحبه صعوبة في التركيز. قد يظهر صداع صباحي وتغير في المزاج كإشارات إضافية على وجود مشكلة قد تكون انقطاع النفس الانسدادي النومي إذا استمر.
الأسباب المحتملة للشخير ترتبط الشخير بعدة عوامل فسيولوجية وسلوكية من أبرزها ارتخاء عضلات الحلق واللسان أثناء النوم، ما يضيق الممر الهوائي. يظهر انحراف الحاجز الأنفي أو تضخم اللحمية كواحد من أكثر الأسباب شيوعًا. كما أن السمنة وتراكم الدهون حول الرقبة تضغط على الممرات الهوائية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
