في كل أزمة إقليمية أو دولية، تبرز الدبلوماسية العُمانية كوسيط فاعل ومُؤثِّر لحلحلة الخلافات والنزاعات بين الأطراف والدول، رافعة شعار الحوار؛ باعتباره الخيار الأمثل للتوصل إلى أي اتفاق، مُرسِّخةً بذلك النهج العُماني الأصيل الذي يُعلي من قيم السلام والاستقرار في العالم أجمع.
ولقد استضافت سلطنة عُمان مفاوضات استمرت 15 يومًا، تكللت في نهاية المطاف بالتوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين في اليمن، وهو إنجاز دبلوماسي غير مسبوق، جرى بموجبه الإفراج عن 2900 محتجز لدى الأطراف المتنازعة، وهذا الإنجاز ليس بغريب على دولة بحجم وطننا الغالي عُمان، التي يثق فيها جميع الأطراف والدول، كوسيط أمين ومحايد وساعٍٍ إلى تحقيق الاستقرار وداعم للقضايا العادلة.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يُهيّئ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية
