لسنا بحاجة لتأكيد المؤكد، ولا ننتظر شهادة من أحد حول موقف دولة الإمارات من الوضع الراهن في السودان، ولا ننتظر من الأبواق التي تبث السموم كعادتها غير الذي تقوم به من تضليل و«فبركة» أكاذيب، فدولة الإمارات لا تريد للسودان وأهله إلا الخير والسلام ووقف حمّام الدم، فهي لا تطمع في ثرواته، ولا في موقعه ولا في نفوذ سياسي أو غيره، إنما كل ما تريده أن يكون السودان للسودانيين، وجزءاً من منطقة تنعم بالأمن والاستقرار، وخالية من التطرف الذي لا يجلب إلا الخراب والدمار والمذابح كالتي نشهد فصولها في السودان وغيره.
هذا ما أكده المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور قرقاش، الذي أشار إلى أن الإمارات «ليست هي من تحمل رغبة السودانيين في السلام، والحكم المدني، بل هي مطالب السودانيين»، وهو ما جاهرت به القوى المدنية والأحزاب السياسية التي تضم أكثر من 30 كياناً، في البيان الذي أصدرته عقب اجتماعها في نيروبي قبل أيام، وهو ما تؤكده دولة الإمارات دوماً من على مختلف المنابر والمحافل الدولية.
خلال جلسة مجلس الأمن بشأن السودان يوم أمس الأول، كان صوت الإمارات واضحاً في كلمة مندوبها في الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، الذي أكد دعم الإمارات لانتقال السودان إلى حكومة مدنية، حرة من أي سيطرة لقوى التطرف، وتمثل إرادة السودانيين في الحرية ووقف الاقتتال والعدالة، مشيراً إلى ما يتعرض له الشعب السوداني من أهوال، بالقول «هناك حقيقة لا يمكن تفنيدها هي أن طرفي النزاع ارتكبا جرائم حرب»، بل ذهب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
