عززت بورصة السعودية مكاسبها للجلسة الخامسة توالياً مستفيدة من تحسّن أسعار النفط وتزايد التفاؤل حيال نمو الاقتصاد الأميركي وتراجع تكاليف التمويل مع خفض الفائدة، ما دفع المؤشر العام "تاسي" إلى التداول فوق مستوى 10600 نقطة للمرة الأولى خلال آخر 5 جلسات.
تعليقاً على الأداء الإيجابي، قال إكرامي عبدالله، كبير المحللين الماليين في صحيفة "الاقتصادية"، إن السوق تلقت الدعم من أداء المصارف، لافتاً إلى أن تقييمات القطاع في السوق السعودية تُعد "ممتازة" مقارنةً بالمستويات الإقليمية والعالمية.
وعبر في مداخلة مع "الشرق" عن تفاؤله باستمرار الارتفاعات الحالية، معتبراً أن تحسن أسعار النفط وتفاؤل الأسواق حيال نمو الاقتصاد الأميركي بمعدلات أعلى من التقديرات، إلى جانب مسار خفض أسعار الفائدة، تشكل عوامل داعمة للأسهم السعودية.
وأضاف عبدالله أن المستثمرين لا يزالون مترددين نوعاً ما إزاء الاستثمار بالسوق ما يظهر عبر ضعف السيولة، لكنه يتوقع أن تبدأ أحجام التداول في اكتساب زخم مع مطلع عام 2026 ومع بدء موسم إعلان نتائج الربع الأخير، مشدداً على أنه يراهن بشكل أكبر على النصف الثاني من 2026 الذي يتوقع أن يشهد تحسناً أوضح في أداء السوق.
حافظت أسعار النفط على مكاسبها لليوم الخامس على التوالي فيما يقيم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
