قال الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي ورئيس قطاع العلاقات الثقافية والبعثات، إنّ الوزارة تعمل على ضمان اعتراف دولي حقيقي بالشهادات المصرية عبر مسارات متعددة، في مقدمتها التعاون مع منظمة اليونسكو في ملف الاعتراف المتبادل بالشهادات.
وأوضح أن هذا الاعتراف يُدرج ضمن البرامج التنفيذية التي تُوقّع بين مصر والدول المختلفة، بما يسهم في تطوير شكل التعليم والشهادات الصادرة عنه، ثم الانتقال لاحقًا إلى آليات المعادلة وفق عدد الساعات والمقررات الدراسية.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش مقدم برنامج ستوديو إكسترا، عبر قناة إكسترا نيوز، أن المعادلة تختلف عن الاعتراف، إذ تتعلق بمحتوى الدراسة وحجم الساعات المعتمدة، وقد تتطلب استكمال مقررات إضافية للحصول على درجة أعلى، مؤكدًا أن مستوى الاعتراف بالتعليم المصري شهد زيادة ملحوظة، لا سيما مع التوسع في البرامج المشتركة التي تمنح شهادات مزدوجة من مصر والدول الشريكة.
وفيما يخص التحول الرقمي، شدد مساعد وزير التعليم العالي على أن بنك المعرفة المصري يمثل أداة رقمية متكاملة أسهمت في إتاحة الدوريات العلمية وإبراز النشر الدولي المصري، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الاستشهاد بالأبحاث.
وذكر، أن التحول الرقمي تجاوز رقمنة المحتوى إلى رقمنة العلم، عبر بناء خرائط معرفية تحدد مجالات القوة البحثية وربطها بالصناعة، إلى جانب التوسع في ميكنة المستشفيات الجامعية وتطبيق أنظمة إدارة التعلم في الجامعات الحكومية.
وأشار فريد إلى أن الشراكات الدولية تشمل الجامعات الحكومية والخاصة والدولية على حد سواء دون تمييز، مستشهدًا بالمشاركة المصرية المكثفة في المعارض التعليمية الدولية، وحجم الاجتماعات والاتفاقيات التي تعكس الطلب المتزايد على التعاون مع التعليم المصري، ومن بينها توقيع عشرات الاتفاقيات مع جامعات فرنسية خلال زيارات رسمية رفيعة المستوى.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
