عبد الغني جبران /تمارة
عاشت عمالة الصخيرات تمارة، ليلة استثنائية، على وقع استنفار ميداني واسع، وذلك تنفيذا لتعليمات عاملية تقضي برفع درجة اليقظة والتعبئة الشاملة لمواجهة مختلف الطوارئ المحتملة، وضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات.
وشهدت هذه الليلة البيضاء انخراطا فعليا لمختلف السلطات المحلية، إلى جانب المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها، وعناصر الوقاية المدنية، فضلاً عن فرق شركة ريضال، في إطار تنسيق محكم وحضور ميداني متواصل، عكس الجاهزية العالية لمختلف المتدخلين.
وقد همت هذه التعبئة تتبع الأوضاع عن قرب، والتدخل الفوري عند الاقتضاء، سواء فيما يتعلق بتأمين الفضاءات الحيوية، أو معالجة أي اختلالات محتملة مرتبطة بالبنية التحتية وشبكات الماء والكهرباء والتطهير السائل، مع ضمان استمرارية الخدمات الأساسية دون انقطاع.
ويأتي هذا الاستنفار في سياق الحرص على التنزيل الصارم للتوجيهات العاملية، الرامية إلى تعزيز منسوب الوقاية والاستباق، وترسيخ مبدأ القرب من المواطن، خاصة خلال الفترات التي تتطلب يقظة استثنائية وتدبيراً آنياً لمختلف المستجدات.
وقد لقيت هذه التعبئة الشاملة ارتياحاً في أوساط الساكنة، التي ثمنت روح المسؤولية والتنسيق العالي بين مختلف المصالح، في تجسيد عملي لمفهوم السلطة المواطِنة، القائمة على الحضور الميداني والتدخل السريع خدمة للصالح العام.
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء المغربية



