تُعد فنون السامر والهجيني جزءًا أصيلًا من التراث الأردني، حيث يجتمعان بروح واحدة رغم اختلاف الإيقاع والأداء. ويتميّز السامر بطابعه الجماعي وترديد صفّين من الرجال لكلمات القوّال خلال المناسبات والأفراح، بينما يُعرف الهجيني كفن بدوي يُؤدّى أثناء الترحال على الجِمال بإيقاع هادئ وكلمات تعبّر عن الشوق والحنين. ويعكس هذان اللونان عمق الهوية الأردنية وتنوّع تراث البادية عبر الأجيال.
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
