الفكرة
أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الجائزة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007، بهدف تكريم الرياديين المجتمعيين من الشباب العربي الذين وجدوا حلولاً مبتكرة لمواجهة تحديات مجتمعاتهم.
وتسعى الجائزة إلى تسليط الضوء على جهود الشباب المتميزة في تحقيق التغيير الإيجابي وفق أولويات واحتياجات مجتمعاتهم المحلية، إضافة إلى تعزيز روح المواطنة الفاعلة، واستمراريتها لدى الأجيال القادمة، وتعزيز قدرة الشباب للتوصل إلى حلول خلاقة للمشاكل، والتركيز على أهمية ممارسة الحوار بين الشباب العربي لإزالة الحواجز وتشجيعهم على التشبيك والتعاون فيما بينهم.
الأهداف
تسعى الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف هي:
تكريم الرياديين الاجتماعيين في الوطن العربي ممن تمكنوا من تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها مجتمعاتهم المحلية
تقديم الدعم للشباب العربي لمساعدتهم على تطوير مشاريعهم الناجحة والمتميزة وتحسين جودتها وتعزيز أثرها على المجتمع .
تشجيع التعاون والتشبيك بين الشباب العربي، وايجاد فضاءات لتسهيل تبادل الخبرات والتجارب بينهم .
حث الشباب العربي على التنافس الايجابي المثمر، ونشر ثقافة المبادرة والعطاء والمواطنة الفاعلة بينهم .
تقديم نماذج لشباب تمكنوا من احداث تغيير ايجابي في مجتمعاتهم المحلية كقدوة للشباب العربي .
المشاركة في الجائزة
تُمنح الجائزة مرة كل عامين حيث يقوم الصندوق بتحديد موعد لاستقبال طلبات الترشح للجائزة، و يرافق الإعلان عن الجائزة حملة إعلامية للترويج لشروط وآلية التقديم، ويتوجب على الراغبين في المشاركة استيفاء الشروط التالية:
ان يكون المترشح حاملاً لجنسية عربية .
ان لا يقل عمر المترشح عن 21 سنة ولا يزيد عن 35 سنة وقت استقبال طلبات الترشح للجائزة .
ان يكون المترشح مؤسس او احد مؤسسي مشروع يدخل في اطار الريادة المجتمعية .
ان يكون المترشح متفرغاً لإدارة مشروعه في حال فاز بالجائزة .
ان يكون المشروع قائم وقد مضى سنتين على الاقل على تنفيذ نشاطاته .
ان يكون المشروع المتقدم للجائزة منفذ في دولة عربية .
ان تكون القضية او المشكلة التي يتناولها او يعالجها المشروع مهمة ومن اولويات المجتمع المحلي للمترشح للجائزة .
ان يكون المشروع قد حقق اهدافه والنتائج المتوقعة منه في مرحلته الاولى شريطة اثبات ذلك بالمعززات والتقارير الموثقة .
ان لا يكون المترشح او مشروعه قد حصل على الجائزة في دورات سابقة .
آلية التنفيذ
تقوم آلية عمل جائزة الملك عبدالله الثاني على اختيار اربعة مرشحين للمرحلة النهائية من خلال إجراء تقييم دقيق لهم معتمدين بذلك على ثلاثة معايير أساسية هي:
القيادة والإبداع .
الشراكة والتعاون .
أثر المشروع على المجتمع المحلي واستدامته .
كما يحظى الفائز بالجائزة على منحة مالية تهدف إلى تطوير مشاريعهم الريادية وتعزيز تأثيرها الايجابي على المجتمع، ويحصل المتأهلون الاربعة للمرحلة النهائية على فرصة المشاركة في برنامج تدريبي يُعنى ببناء قدراتهم القيادية.
الإنجازات
حصل (42) ريادياً وريادية على الجائزة حتى الآن من (8) دول عربية.
عقدت الجائزة ست دورات وقد حصل الفائزين في هذه الدورات السابقة على ما يلي :
الدورة الأولى حصل أعلى 10مشاركين على جائزة مقدارها 50000 دولار.
الدورة الثانية حصل أعلى 10مشاركين على جائزة مقدارها 50000 دولار.
الدورة الثالثة حصل أعلى 3 مشاركين على جائزة مقدارها 50000 دولار وحصل كل من باقي الـ (7) مشاركين على 10000 دولار.
الدورة الرابعة حصل أعلى 3 مشاركين على جائزة مقدارها 50000 دولار وحصل كل من باقي الـ (7) مشاركين على 10000 دولار.
الدورة الخامسة حصل أعلى مشارك على جائزة مقدارها 50000 دولار.
الدورة السادسة حصل أعلى مشارك على جائزة مقدارها 50000 دولار.
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون الأردني
