أكد حمادة صدقي، مدرب منتخب مصر الأسبق، أنه كان يتوقع مشاركة أحمد فتوح في مواجهة زيمبابوي، مشيرًا إلى أن طبيعة المباريات المقبلة تفرض على الجهاز الفني إجراء بعض التعديلات الفنية، خاصة قبل مواجهة منتخب جنوب إفريقيا.
وقال صدقي، في تصريحات عبر برنامج «نمبر وان» الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على قناة «cbc»، إن منتخب مصر بحاجة للاعتماد على ثنائي ارتكاز خلال مباراة جنوب إفريقيا، نظرًا لقوة المنافس في التحولات السريعة، محذرًا من منح لاعبي جنوب إفريقيا المساحات، لأن ذلك قد يسبب معاناة كبيرة للفراعنة.
وأوضح أن الاعتماد على الثنائي مروان عطية وحمدي فتحي يُعد الحل الأنسب لتحقيق التوازن داخل وسط الملعب، ورغم اعترافه بتراجع مستوى حمدي فتحي مع المنتخب منذ انتقاله للاحتراف في قطر، فإنه شدد على أن اللاعب يظل عنصرًا صاحب خبرات كبيرة، ويمتلك «رجلاً في الملعب»، وقادرًا على أداء أكثر من دور داخل أرضية الملعب.
وعن التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام جنوب إفريقيا، أوضح صدقي أن الأقرب هو الدفع بمحمد الشناوي في حراسة المرمى، ومحمد هاني ومحمد حمدي في الجبهتين، ورامي ربيعة وياسر إبراهيم في قلب الدفاع، وفي وسط الملعب محمود تريزيجيه، وحمدي فتحي، ومهند لاشين، بينما يقود الهجوم مصطفى محمد، ومحمد صلاح، وعمر مرموش.
وأضاف أن تواجد حمدي فتحي يمنح الجهاز الفني مرونة تكتيكية كبيرة، في ظل قدرة اللاعب على شغل أكثر من مركز وفقًا لسير المباراة.
واختتم حمادة صدقي تصريحاته بالتأكيد على أن مواجهة جنوب إفريقيا ستكون صعبة، موضحًا أن المنافس يمتلك عناصر قوية في خطي الوسط والهجوم، رغم معاناته من بعض المشكلات الدفاعية، وهو ما يمكن لمنتخب مصر استغلاله من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠
