غيّب الموت اليوم الأربعاء، الأديب والباحث العراقي ناجح المعموري، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 81 عاماً، بعد مسيرة أدبية طويلة، قدّم خلالها عشرات المؤلفات منذ بداية شبابه.
ونعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الأديب المعموري الذي توفي في مدينته "الحلّة" التابعة لمحافظة بابل وسط العراق.
وقال الاتحاد في بيان عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: "إن رحيل المعموري خسارة كبيرة للوسط الثقافي، فقد حقق بحضوره المستمر تواجداً مهمّاً في حقول المعرفة، فضلاً عن ترؤسه اتحاد أدباء العراق وقيادته لتحقيق منجزات مهنية مهمّة".
رائد القصة القصيرة.. من هو الأديب السعودي الراحل جبير الفريحان؟
ونعى أدباء ومثقفون في العراق مواطنهم الأديب الذي ترأس الاتحاد العام للأدباء والكتّاب لأكثر من دورة سابقاً، ووصفوه بالعلامة الفارقة في المشهد الثقافي العراقي.
ووُلد المعموري في منتصف أربعينيات القرن الماضي، في قرية "عنّانة" القريبة من مدينة الحلّة، وبدا اهتمامه بالأدب والنقد مبكراً، منذ سنوات دراسته المرحلة الابتدائية التي حرص خلالها على قراءة مؤلفات وكتب بارزة، ومن أوائلها رواية إحسان عبد القدوس "أنا حرة".
والتحق الراحل في مطلع الستينيات بمعهد إعداد المدرسين في العاصمة بغداد، وتخرّج منه من قسم اللغة الإنكليزية، وعمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
