تخطط وزارة العدل الأمريكية لمراجعة ونشر حوالي 700 ألف صفحة إضافية من المستندات المتعلقة بقضية إبستين في غضون أسبوع وققا لموقع أكسيوس .
وأفاد الموقع بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقدر أنها تحتاج إلى أسبوع لاستكمال نشر جميع المواد المتعلقة بالمجرم الجنسي جيفري إبستين مع ضرورة مراجعة ما يصل إلى 700 ألف صفحة أخرى.
وأشار مصدر رسمي إلى أن الوزارة نشرت بالفعل حوالي 750 ألف وثيقة مرتبطة بالقضية، ويقوم بفحصها قبل النشر ما يقرب من 200 موظف.
ووفقًا للمصادر، فإن الاهتمام الإعلامي المتجدد بالموضوع يثير استياء في الإدارة، الذي يُنظر إليه على أنه مزيج من الاستياء من إجراءات الكونغرس والردود عليها، وكذلك القلق من استمرار الموضوع تحت الأضواء
كما عبرت المصادر عن نوع من الاستياء تجاه وسائل الإعلام لأن القضية لم تُعتبر ذات أهمية إخبارية لسنوات، بينما أصبحت الآن في صدارة الأخبار.
وأشار التقرير إلى أن الوثائق التي نشرتها الوزارة سابقًا تكشف، على سبيل المثال، أن ترامب سافر ثماني مرات على متن طائرة إبستين، على الرغم من إنكاره ذلك في الماضي.
ويؤكد التقرير أن هذا لا يشير بالضرورة إلى تورط الرئيس في أي جرائم.
كما سبق أن نشر نواب ديمقراطيون في سبتمبر رسالة تحتوي على رسم موجهة لإبستين وزعموا أنها وقعت من قبل ترامب قبل أكثر من 20 عامًا، وهو ما نفاه ترامب بشدة.
يذكر أن الكونغرس وافق بشكل شبه إجماعي على مشروع قانون يلزم وزارة العدل بنشر جميع مواد قضية إبستين، وقد وقعه الرئيس ترامب.
وجيفري إبستين، كان ممولا أمريكيا ثريا وبارزا تحول إلى مُدان ومعروف بجرائم الاتجار بالجنس والاعتداء على فتيات قاصرات. أسس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات نافذة في السياسة والأعمال والمجتمع. توفي في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم فيدرالية خطيرة، مما ترك خلفه سلسلة من الفضائح والتحقيقات المستمرة، وأثار موجة من نظريات المؤامرة حول موته، التي تم تصنيفها كـ انتحار .
نسخ الرابط
هذا المحتوى مقدم من صحيفة العربي
