الولايات المتحدة باتت أكثر عرضة للخطر في ظلّ التوسع العسكري الصيني

أفاد تقرير صادر عن وزارة الحرب الأمريكية بأن الولايات المتحدة باتت أكثر عرضة للخطر في ظلّ التوسع العسكري الصيني.

وكتب البنتاغون في تقريرٍ قدّمه إلى الكونغرس حول الجيش الصيني: "لقد جعل التوسع العسكري الصيني الولايات المتحدة أكثر عرضةً للخطر. تمتلك الصين ترسانةً ضخمةً ومتناميةً من الأسلحة النووية والبحرية والتقليدية بعيدة المدى، فضلاً عن قدراتٍ سيبرانيةٍ وفضائيةٍ قادرةٍ على تهديد الأمن الأمريكي بشكلٍ مباشر".

علاوةً على ذلك، أحرز جيش التحرير الشعبي الصيني تقدماً مطرداً نحو تحقيق أهدافه لعام 2027، والتي تشمل "النصر الاستراتيجي الحاسم" على تايوان، و"التوازن الاستراتيجي" مع الولايات المتحدة في المجال النووي وغيره، و"الردع والسيطرة الاستراتيجيين" تجاه دول المنطقة الأخرى.

يزعم البنتاغون أيضاً أن القوات الصينية أجرت مناورات طوال عام 2024 لتدريبها على التوغلات البحرية والضربات النارية وفرض حصار بحري محتمل. وشملت هذه المناورات ضربات بمدى فعال يتراوح بين 1500 و2000 ميل بحري من السواحل الصينية.

وأضاف التقرير: "إذا نُفذت هذه الضربات على نطاق واسع، فقد تُقوّض بشكل خطير الوجود الأمريكي في منطقة نزاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وفي نوفمبر، صرّح ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، لموقع بوليتيكو بأن الصين مستعدة لتعميق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة على قدم المساواة، شريطة أن تفي واشنطن بالتزامها "بعدم محاولة احتواء الصين أو إثارة نزاع".


هذا المحتوى مقدم من قناة الرابعة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الرابعة

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
وكالة عاجل وبس منذ 20 ساعة
عراق أوبزيرڤر منذ 10 ساعات
قناة السومرية منذ 11 ساعة
قناة الرابعة منذ 6 ساعات
قناة السومرية منذ 4 ساعات
قناة السومرية منذ 6 ساعات
قناة السومرية منذ 3 ساعات
قناة السومرية منذ ساعتين