ملخص تواجه إدارة الرئيس دونالد ترمب معضلة معقدة، فمع وصوله إلى البيت الأبيض، جمّد في البداية مليارات الدولارات من المنح الفيدرالية التي أُقرت في عهد إدارة بايدن لتصنيع البطاريات، واضعاً إياها في سلة واحدة مع السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
في ما يُعرف بـ"ممر مراكز البيانات" في شمال ولاية فرجينيا، تقف مبانٍ بلا نوافذ بحجم حظائر الطائرات، تشغّل قلب صناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، في سباق محموم مع الصين.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more لكن هذه المراكز، التي تُعد حجر الأساس في تفوق أميركا التكنولوجي، تعتمد بشكل متزايد على خصمها الجيوسياسي الأكبر في تكنولوجيا حيوية وهي البطاريات.
وتستهلك هذه المنشآت كميات من الكهرباء تعادل ما تستهلكه مدينة صغيرة، مما يفرض ضغوطاً هائلة على شبكات الطاقة المحلية، وحتى الانقطاعات الطفيفة قد تتسبب في آثار متسلسلة، تؤدي إلى إفساد شيفرات الذكاء الاصطناعي الحساسة.
ولمواجهة ذلك، تسعى شركات التكنولوجيا العملاقة إلى شراء بطاريات (ليثيوم-أيون) ضخمة بمليارات الدولارات، في قطاع "تتقدم فيه الصين في كل المكونات الصناعية تقريباً"، بحسب ما قاله المتخصص في شؤون التكنولوجيا الصينية في معهد "هوفر" بجامعة ستانفورد، دان وانغ، لصحيفة "نيويورك تايمز"، مضيفاً "الصين متقدمة تقنياً ومن حيث الحجم".
وعلى مسافة قصيرة من هذه المراكز، داخل البنتاغون، يطلق مسؤولون عسكريون تحذيرات مشابهة، لكن لأسباب مختلفة، فاستراتيجيو الدفاع، الذين يراقبون كيف أعادت الحرب في أوكرانيا تشكيل أساليب القتال الحديثة، يقولون إن الجيوش ستحتاج إلى ملايين البطاريات لتشغيل الطائرات المسيّرة، وأسلحة الليزر، ومنظومات مستقبلية لا تُحصى، في حين أن الكثير من هذه البطاريات يأتي أيضاً من الصين.
هيمنة الصين على البطاريات هيمنة الصين على البطاريات كانت تمثل مشكلة لصناعات مثل السيارات منذ سنوات، لكنها باتت اليوم يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها تهديد مباشر للأمن القومي، ووفقاً لشركة "غوفيني" المتخصصة في تحليلات الدفاع، تعتمد القوات العسكرية الأميركية حالياً على سلاسل توريد صينية لنحو 6000 مكون مختلف للبطاريات ضمن برامج تسليح متعددة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "غوفيني" تارا مورفي دوغرتي، خلال اجتماع حديث لمسؤولين كبار في الدفاع والصناعة، "الواقع صارخ للغاية، فهناك مكونات أجنبية 100 في المئة من أنظمة الأسلحة والمنصات العسكرية لدينا".
وتدرك الصين أهمية هذه الورقة، ففي 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وسط تصاعد النزاعات التجارية، لوّحت بكين بتقييد صادرات بعض أكثر تقنياتها تقدماً في مجال بطاريات (الليثيوم-أيون)، بما في ذلك مكونات أساسية مثل الأنودات والكاثودات المصنوعة من الغرافيت.
معضلة إدارة ترمب وتواجه إدارة الرئيس دونالد ترمب معضلة معقدة، فمع وصوله إلى البيت الأبيض، جمّد في البداية مليارات الدولارات من المنح الفيدرالية التي أُقرت في عهد إدارة بايدن لتصنيع البطاريات، واضعاً إياها في سلة واحدة مع السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهي تقنيات سعى ترمب إلى التقليل من شأنها، واصفاً السيارات الكهربائية بأنها "عملية احتيال".
لكن في الآونة الأخيرة، بدأت الإدارة تنظر إلى البطاريات باعتبارها محوراً أساسياً للذكاء الاصطناعي والدفاع الوطني، وقال أكثر من عشرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
