توقع صحفي سعودي، إن هناك احتمالية لفرض عقوبات دولية على قيادات الانتقالي والتعامل مع المجلس كجماعة متمردة.
وقال الصحفي السعودي سلمان الأنصاري معلقًا على انقلاب الانتقالي في المحافظات الشرقية الحدودية مع السعودية وعمان، إن سياسة العناد التي ينتهجها المجلس الانتقالي في اليمن تقوده من وهم تحقيق النصر إلى خسارة سياسية مؤكدة، وما جرى يمثل «حرقاً للمراحل والأوراق» وقصراً في الرؤية السياسية.
واشار الى ان المجلس الانتقالي امتلك فرصة تاريخية للتعامل الهادئ مع المراحل السياسية وبناء شراكة محلية حقيقية، إلا أنه اختار نقض تلك الفرصة بقرارات متسرعة، والعناد في موقع السلطة ليس حكمة، بل أحد أخطر أشكال الحماقة.
وتحدث الانصاري بأن القضية الجنوبية قضية مشروعة، كما أكدت الرياض مراراً، وكما نصت عليها مخرجات الحوار الوطني، غير أن قيادات المجلس الانتقالي استبدلت تمثيلها الرسمي داخل مجلس القيادة الرئاسي المعترف به دولياً بكيان متمرد قد يواجه عزلة إقليمية ودولية.
وقال إن هناك تناقضاً سياسياً للانتقالي يتمثل في الجمع بين الوجود داخل مجلس القيادة الرئاسي والانقلاب عليه في الوقت ذاته، وهذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مأرب برس
