تحليل: قراءة في بيان مجلس الأمن الدولي

قراءة في بيان مجلس الأمن الدولي ثابت حسين صالح*

أولا: يمكن القول بالمجمل أن بيان مجلس الأمن الدولي عن تطورات الأوضاع في "اليمن" الصادر يوم أمس الموافق 23 ديسمبر 2025، قد خيب آمال خصوم شعب الجنوب الذين ظلوا منذ حرب 1994 مصرين على استراتيجية "إما نحكم الجنوب وإما ندعم تنظيمي القاعدة وداعش"، ومؤخرا ومنذ 2015 "إما نحكم الجنوب وإما ننضم للحوثيين ضد الجنوب وضد التحالف العربي وضد أمن واستقرار المنطقة والعالم".

توقع هؤلاء الذين يمثلون في حقيقة الأمر مصالح اليمن العسقبلي والثيوقراطي، توقعوا أن تصدر عن مجلس الأمن الدولي إدانة قوية وشديدة اللهجة لتحرير القوات الجنوبية لوادي حضرموت من عصابات الحوثي والإخونج...فخاب أملهم أن أعضاء مجلس الأمن يدركون ويقدرون الدوافع والإجراءات التي قادها المجلس الانتقالي الجنوبي، سواء كان لجهة استكمال تحرير الجنوب أم لجهة الاستعداد لدعم مقاومة تحرير الشمال من مليشيات الحوثي الإرهابية -إن وجدت إرادة سياسية ومصداقية لدى الجناح اليمني في "الشرعية"-.

ثانيا تأكيد مجلس الأمن على دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "المعترف بها دوليا" فيها إشارة ضمنية إلى تأييد الجنوب الذي لديه نصف أعضاء مجلس القيادة والحكومة ومؤيدون آخرون حتى من اليمن "الشمالي".

ثالثا: اقصى ما طالب به البيان هو "خفض التصعيد" وهو تعبير دارج في السياسة الدولية ويعني تخفيف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من المشهد العربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من المشهد العربي

منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة عدن الغد منذ ساعتين
صحيفة عدن الغد منذ 5 ساعات
مأرب برس منذ 5 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 12 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 12 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 9 ساعات
عدن تايم منذ 5 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 11 ساعة