يشرح هذا المحتوى أن الإنسان يمتلك فتحتي أنف في منتصف الوجه. هذه الفتحتان لا تعملان بشكل مستقل فحسب، بل تؤديان دورين متبادلين ضمن ما يعرف بالدورة الأنفية. تقوم إحدى الفتحتين بتنفس الهواء الأساسي بينما تدخل الأخرى في حالة راحة بسبب احتقان بسيط وتبدلان الأدوار كل بضع ساعات. يساعد هذا النظام في ترطيب الأغشية المخاطية وتجنب جفاف الأنف، كما يحافظ على كفاءة التنفس على المدى الطويل.
الدورة الأنفية وآثارها تؤكد الدورة الأنفية أن الجسم يوزع التنفس بين الفتحتين بشكل منتظم. تتولى إحدى الفتحتين المهمة الأساسية للتنفس بينما تدخل الأخرى في حالة راحة بسبب احتقان بسيط ثم يتبادلان الأدوار. يساعد هذا التبادل في ترطيب الأغشية المخاطية وتجنب جفاف الأنف. كما يحافظ على كفاءة التنفس على المدى الطويل.
النوم وتغيرات التنفس عند النوم، خصوصاً عند الاستلقاء على جانب، تؤدي الجاذبية إلى زيادة احتقان الفتحة الأنفية السفلى. عادةً يتولى الطرف الآخر التنفس، لكن حين يأتي دور الفتحة المحكومة بالاحتقان قد يلاحظ الشخص صعوبة في التنفس ويستيقظ. يظل التبادل التنفسي تلقائياً مع استمرار التنفس من الجهة الأقل احتقاناً في الأغلب.
فتحتي الأنف وحاسة الشم وجود فتحتين للأنف لا يهدف إلى التنفس فحسب بل يعزز حاسة الشم أيضًا. عندما يدخل الهواء ببطء إلى إحدى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
