كشف تقرير حديث أن الخلاف بين تحالف دول الساحل "مالي وبوركينا فاسو والنيجر" مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، أعاد تشكيل المشهد الأمني في غرب أفريقيا بالكامل؛ إذ أنه خلق فراغاً استراتيجياً استفادت منه الجماعات الإرهابية بشكل كبير.
تحالف الساحل الأفريقي يطلق كتيبة مشتركة لمواجهة الإرهاب
وبحسب "جون أفريك"، فإن المنطقة، منذ إعلان الانسحاب وتأسيس تحالف دول الساحل (AES)، تعيش مرحلة من عدم الثقة العميقة بين الدول المجاورة، مع شلل شبه كامل في آليات التعاون الأمني.
ويعتقد محللون أن هذا الانقسام فتح المجال أمام جماعات إرهابية بما فيها "بوكو حرام" وفروعها، و"داعش في الصحراء الكبرى (EIGS)"، و"جماعة النصرة(Jnim) " لاستغلال الحدود المفتوحة والتوسع جنوباً نحو دول خليج غينيا.
وكشفت مصادر أن المنطقة الثلاثية بين بوركينا فاسو والنيجر وبنين، شهدت سلسلة من الهجمات ضد قواعد عسكرية امتدت إلى شمال بنين وشمال توغو؛ نظرًا لأن قدرة هذه الجماعة على التحرك بسرعة واستغلال الحدود المفتوحة والافتقار للتنسيق الأمني بين الدول، يجعلها تتعامل مع الفضاء الأمني كما لو كان منطقة واحدة بلا سيادة واضحة.
تضليل وأخبار زائفة تشعل مواجهة "ضارية" بين بنين وتحالف الساحل الأفريقي
من جانبه وصف رئيس بنين، باتريس تالون، المنطقة بأنها تشهد غيابًا شبه كامل للتعاون مع الدول المجاورة رغم أن المصلحة الأمنية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
