نعى عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني ضحايا حادث تحطم الطائرة، الذي أودى بحياة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد الحداد، والوفد المرافق له، في أثناء عودتهم من العاصمة التركية «أنقرة» إلى طرابلس، واصفًا الحادث بـ«الفقد الجلل» الذي أصاب ليبيا في واحد من أكثر أوقاتها إيلامًا.
الكوني: الراحلون كانوا «رمزًا للأمل وخلاص الوطن»
قال الكوني، في بيان نعي عبر حسابه على منصة «إكس»، إن ليبيا «فقدت في هذا الحادث ضميرًا عسكريًا صادقًا، وقادة حملوا أمانة الوطن في زمن المحن والاختبار»، مضيفًا أن الراحلين كانوا «رمزًا للأمل وخلاص الوطن، وحياتهم كانت رسالة وفاء لوحدة الأمة».
واستطرد أن الفريق أول ركن محمد الحداد حمل الوطن «عهدًا ورسالة»، وأقسم على العمل من أجل وحدة ليبيا واستعادة مجدها، مؤكدًا أن هذا النهج كان حاضرًا في مواقفه وأفعاله، ومشيرًا إلى أن رئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن الفيتوري غريبيل، كان «سندًا ورفيقًا للحداد» في مسيرته العسكرية.
وأكد الكوني أن الضحايا ارتقوا «وهم في طريق العودة إلى الوطن بعد أداء مهمة عنوانها ليبيا»، مشددًا على أن رحيلهم يمثل «وجعًا كاسحًا ووسمًا للوفاء بما بادروا به»، وداعيًا الله أن يتغمدهم بواسع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الوسط
