هدم الأمة من خلال السوشال ميديا

قال الشاعر أحمد شوقي:

إنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيتْ

فإنْ همُ ذهبتْ أخلاقُهم ذهبوا

كان وما زال الإعلام أكبر مؤثر في العلاقات بين الأمم وشعوب العالم، ولكن اختلفت المراحل من الراديو والصحافة الورقية، ثم الإعلام المرئي من قنوات تلفزيونية، ولكن كان مصدر معظم هذه الوسائل معروفًا في توجهاتها وفي طرحها وفي أثرها.

ولكن ما نشاهده في هذا الزمن مختلف تمامًا مع ظهور السوشال ميديا، وما أدراك ما السوشال ميديا. إذا أخذناها من ناحية إيجابياتها، فقد وجدنا لها تأثيرًا كبيرًا خاصة في دول متقدمة طرحت قضايا العالم مثل القضية الفلسطينية وكثير من القضايا التي تهم شعوب العالم التي تعاني الظلم والاستبداد، وكان لها تأثير جيد في تغيير توجهات العالم وأصحاب القرار العالمي والمنظمات الدولية في معالجة هذه القضايا والقيام بمسؤولياتها.

وأما سلبيات السوشال ميديا والتي ظهرت في العالمين الإسلامي والعربي و«بالأخص الخليجي»، فهي منصات تدعو إلى الفتن وزرع الكراهية بين الشعوب وتأليف القصص والأحاديث والافتراءات التي يرون أنها رنانة ويكتبون لها العناوين البراقة، وهي من خلال ذلك تبث السم الزعاف في نشر الفرقة وتأجيج الكراهية والكذب والافتراء بين الشعوب. هذا هو الواقع.

ما هو الحل؟

الحل أن تنظم دول العالم الإسلامي ــ من خلال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 41 دقيقة
منذ ساعة
منذ 14 دقيقة
صحيفة الوئام منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات