هل نقصي القدوات قبل أوانها

مادة إعلانيـــة في زمن تتسارع فيه وتيرة التغيير، ويعلو فيه شعار «تمكين الشباب» في مختلف المجالات، قد نقع أحيانًا في فخ المبالغة في الاعتماد على الشباب وحدهم، على حساب إهمال الخبرات السابقة والقدوات التي تشكّلت على أيديها معارفنا وتراكمت عبر سنوات طويلة من العمل والتجربة. ولا شك أن الشباب طاقة متجددة ومحرك أساسي للتطوير، لكن المشكلة لا تكمن في تمكينهم بحد ذاته، بل في إقصاء الخبرة واستبدالها المبكر بما لم يكتمل نضجه بعد.

إن المجتمعات المتوازنة هي تلك التي تنجح في الجمع بين حيوية الشباب وحكمة الكبار، لأن الخبرة ليست مجرد سنوات عمر، بل تراكم مواقف، وأخطاء، وقرارات، وقدرة على قراءة المشهد بهدوء واتزان. وعندما يتم تجاوز هذه الخبرات أو تهميشها، فإن الخسارة لا تكون فردية، بل مؤسسية، حيث تفقد المنظومة عنصرًا مهمًا من عناصر الاستقرار والقدوة.

ولعل المجال الرياضي يقدم مثالًا واضحًا على هذا الخلل، وخصوصًا في التحكيم. ففي الدوري السعودي، نلاحظ أن عددًا كبيرًا من الحكام المحليين الذين يديرون المباريات هم من صغار السن وحديثي الخبرة، مقارنة بأعمار اللاعبين وخبراتهم الرياضية الطويلة. بل إن كثيرًا من اللاعبين يكونون أكبر من الحكام عمرًا وأكثر خبرة في الملاعب، ما يخلق حالة من عدم التوازن داخل أرض الملعب. هذه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 9 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 15 ساعة
صحيفة الوئام منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 8 ساعات