ناقش مجلس أمانة العاصمة، خلال جلسته، أمس، مقترحاً مقدماً من عضو المجلس محمد آل عباس بشأن اعتماد التحول التدريجي نحو نظام المراقبة الإلكترونية في الحدائق المناطقية، ليكون داعماً للحراسات البشرية وليس بديلاً كاملاً عنها، في إطار تعزيز الأمن والسلامة ورفع كفاءة إدارة المرافق العامة، وصوت المجلس بالموافقة على التوصية.
وأوضح مُقدّم المقترح أن التوجه نحو أنظمة المراقبة الحديثة يأتي في ظل توفر تقنيات متقدمة تتميز بدقة عالية وقدرات للرؤية الليلية، وإمكانية الربط المباشر مع غرف العمليات المركزية والجهات الأمنية، بما يسهم في تقليل الأخطاء البشرية ورفع جودة الاستجابة للحوادث والطوارئ.
وبيّن أن المقترح يهدف إلى خفض التكاليف التشغيلية المرتبطة برواتب الحراسات البشرية، وتحسين مستوى الأمان من خلال تغطية جميع مواقع الحدائق على مدار الساعة، لافتاً إلى أن تطبيق هذا النظام قد يسهم في خفض التكاليف السنوية للصيانة والتشغيل بنسبة قد تصل إلى 60%، مع إمكانية توجيه الوفورات المالية نحو تطوير الحدائق وتحسين خدماتها.
وأشار إلى أن المقترح يتضمن تركيب شبكة كاميرات مراقبة عالية الدقة تغطي المداخل والمسارات الحيوية داخل الحدائق، إلى جانب وضع أجهزة استشعار للحركة وأنظمة إنذار في النقاط المهمة، مع توفير نظام مركزي أو سحابي آمن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
