تحمست كثيرا عندما كلمني المسؤولون عن المستشفيات الخاصة لمعرفة اسم الطبيب الذي عامل المريضة بطريقة غير لائقة، وشعرت بأنني أستطيع من خلال مقالاتي أن أساهم ولو بقدر بسيط في حل معاناة أي مواطن بحريني فشكرتهم ( وهم يستحقون الشكر على الاستجابة السريعة ) بل تماديت في الحماس وأرسلت لهم في الحال معاناة مواطنة مع المواعيد المتأخرة وهي كانت كالتالي :
« ياريت تكتبين عن معاناتنا نحن مرضى مستشفى السلمانية والمحتاجين للعملية، حضرة الدكتور يساومني على إذا كنت ابي أسوي العملية أسرع أروح الطب الخاص يعني أدفع فلوس، وبما أنني متقاعدة ولا عندي تأمين طبي انتظرت الموعد المحدد لي، وكان في شهر نوفمبر ولكني فوجئت بان الموعد بقدرة قادر تأجل 6 أشهر من دون مراعاة لما أعانيه من الألم .
قدمت شكوى في تواصل ورجعوا عدلوا التاريخ لي في 20 من شهر يناير القادم » .
وبعد أسبوع أرسل المسؤولون عن المستشفيات الحكومية مشكورين هذا الرد : « نفيدكم بأن المريضة تتابع علاجها في عيادات الطب الخاص التابعة للمستشفيات الحكومية، وتقدمت بطلب تحويلها للعلاج المجاني في الفترة الصباحية، وعليه تم جدولتها بحسب الأولوية والمواعيد المتاحة، حيث إن عمليات الطب الخاص منفصلة في الجدولة عن الفترة الصباحية، وعليه تم إخطارها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أخبار الخليج البحرينية
