وسّعت شركة إنفيديا حضورها في قطاع الذكاء الاصطناعي عبر استقطاب القيادات التنفيذية لشركة غروك الناشئة المتخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، في خطوة جديدة تؤكد سعيها إلى ترسيخ هيمنتها التقنية عالميًا.

اتفاق ترخيص واستقطاب كفاءات

وقالت شركة تصنيع الرقائق غروك إن مغادرة كبار مسؤوليها جاءت ضمن اتفاق ترخيص غير حصري مع إنفيديا لتقنية الاستدلال الخاصة بها، في إطار مساعي الطرفين إلى توسيع نطاق الوصول إلى حلول معالجة ذكاء اصطناعي منخفضة الكلفة.

وبموجب الاتفاق، سينضم مؤسس غروك، جوناثان روس، ورئيسها سَني مادرا، إلى جانب عدد من أعضاء الفريق، إلى إنفيديا للمساهمة في تطوير تقنية غروك وتسريع توسيع استخدامها.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تهيمن فيه إنفيديا على سوق رقائق تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ما جعلها أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، لكنها تواجه في المقابل منافسة متنامية في مجال الاستدلال من شركات ناشئة متخصصة مثل غروك.

ويُقصد بالاستدلال في الذكاء الاصطناعي تشغيل نماذج مدرَّبة مسبقًا لإنتاج تنبؤات أو إجابات، كما يحدث عند تفاعل المستخدم مع أنظمة المحادثة الذكية أو عند تعرّف برامج الرؤية الحاسوبية إلى محتوى الصور.

وأكدت غروك أنها ستواصل العمل كشركة مستقلة تحت قيادة رئيسها التنفيذي الجديد سيمون إدواردز، وذلك رغم التقارير التي تحدثت عن احتمال استحواذ إنفيديا عليها بالكامل.

وكان تقرير لشبكة «سي إن بي سي» قد أشار إلى أن إنفيديا تخطط للاستحواذ على غروك مقابل 20 مليار دولار، إلا أن مصدرًا مطّلعًا نفى لوكالة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط