في غزة.. "الكريسماس" ليس احتفالا بل شهادة صمود

"الكريسماس" في غزة .. قلوب مجروحة وسط ويلات الألم

الغزيون يستنهضون الهمم من أجل فرحة عيد الكريسماس

في زاوية ضيقة من غزة، حيث تختلط أصوات القصف بترانيم الصلاة، يحاول عيد الميلاد أن يشق طريقه بصعوبة وسط الركام. صبي مسيحي فلسطيني نازح، يرتدي زي سانتا كلوز، يقف داخل كنيسة العائلة المقدسة، لا ليجسد فرح العيد بقدر ما يعكس إصرار الحياة على البقاء، رغم هول الحرب

وويلاتها.

في قطاع أنهكته شهور طويلة من الدمار والنزوح، لم يعد الكريسماس مناسبة للزينة والهدايا، بل لحظة صامتة من التمسك بالأمل. غالبية سكان غزة شردوا من بيوتهم، بعضهم مرارا، واضطروا للعيش في خيام لا تقي برد الشتاء ولا تحمي من الخوف. ومع ذلك، تحاول العائلات المسيحية القليلة

المتبقية أن تحيي العيد بما تيسر: شمعة مضاءة، صلاة قصيرة، وطفل يتقمص دور سانتا ليمنح الآخرين ابتسامة عابرة.

الفرح في غزة خلال الكريسماس لا يشبه الفرح في أي مكان آخر. هو فرح خجول، هش، يولد من تفاصيل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة رؤيا

منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
وكالة عمون الإخبارية منذ 11 ساعة
خبرني منذ 47 دقيقة
موقع الوكيل الإخباري منذ 3 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 20 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 13 ساعة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 4 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة