في كثير من الأحيان، نسمع عبارة «الله على أيام زمان»، بكل ما تحمله من معاني الحنين والشوق.
صرنا نحب الطريقة القديمة في الحياة، لكننا مازلنا متمسكين بالحاضر الذي غيّر كل تلك الطريقة.
في تجمعاتنا مازلنا نتواجد أجساداً معاً، لكننا بعيدون كل البعد عن بعضنا في فكرنا وأرواحنا، نحمل هواتفنا ولا نبتعد عنها حتى في لقاءاتنا الأسبوعية بل والمناسباتية، وحين نرى صورة لـ«أيام زمان» يجلس فيها الجميع معاً لمتابعة مسلسل ما في التلفزيون، أو يحيطون بالمائدة جميعهم، نحنّ لتلك الأيام وكأننا لم نعد نقوى على استعادتها.
نحب الرسائل البريدية المكتوبة بخط اليد، لكننا لم نعد نملك صناديق بريد، ولم نعد نمتلك قوة الصبر ذاتها التي كنا نعيشها كي نكتب حيناً ونستلم رسالة ممن نحب أحياناً أخرى.
نحب البيوت القديمة بطريقة بنائها وأحجارها وحوشها، لكننا لا نستطيع العيش فيها، سواء بسبب اشتراطات البناء الحديثة، أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
