يعكس الاحتفال بعيد الميلاد أو ”الكريسماس“ في البحرين نموذجاً فريداً للتعايش والتسامح الديني الذي طالما عرفت به المملكة، حيث تتحول البلاد في هذه الفترة إلى لوحة اجتماعية نابضة بالحياة تجمع بين مختلف الثقافات والجنسيات.
ومع حلول شهر ديسمبر، تكتسي الشوارع والمجمعات التجارية الكبرى مثل بحلة احتفالية مبهرة، حيث تتزين بأشجار الميلاد الضخمة والأنوار التي تضفي أجواءً من البهجة في مختلف المناطق الحيوية مثل العدلية والجفير، خصوصا وانها مناسبة تكتسي باللون الأحمر مثل احتفالاتنا مع العيد الوطني.
وتلعب الفنادق والأندية العريقة دوراً محورياً في هذه الاحتفالات من خلال تنظيم مراسم إضاءة أشجار الميلاد السنوية وأسواق الأعياد التي تعرض المنتجات اليدوية والمأكولات التقليدية، وسط أجواء عائلية يملؤها الغناء والترانيم. كما تشهد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
