في وقت تتسارع فيه الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إحياء المسار السياسي في اليمن والدفع نحو تسوية شاملة تُنهي سنوات الصراع، يبرز التصعيد الميداني لبعض الأطراف المحلية كعامل إضافي يعقّد المشهد، ويضع تحديات جديدة أمام فرص التهدئة والاستقرار.
ويأتي هذا التصعيد في مرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى اليمنية تغليب المصلحة الوطنية، وتهيئة الأجواء الأمنية والسياسية بما ينسجم مع الدعوات المتكررة لإعادة ترتيب الوضع الميداني، والحفاظ على السلم المجتمعي، ومنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التوتر.
وتشير القراءة الإقليمية للمشهد، وفي مقدمتها الرؤية السعودية، إلى أن الاستمرار في نهج التصعيد قد يقوض المساعي الرامية إلى تثبيت حالة التهدئة، ويفتح المجال أمام تداعيات أمنية تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين، وتفاقم من معاناتهم الإنسانية في ظل ظروف معيشية معقدة.
وفي هذا السياق، تواصل المملكة العربية السعودية أداء دور محوري في دعم الشرعية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
