السومرية نيوز محليات
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في العراق حالة من الغليان مساء أمس الأربعاء، إثر خطاب ألقاه بطريرك الكلدان لويس روفائيل ساكو خلال قداس عيد الميلاد، والذي فُهم منه دعوة إلى "التطبيع".
ورغم الرد الحاسم والسريع من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أكد خلو "قاموس العراق" من هذه المفردة لارتباطها بـ"كيان محتل"، إلا أن النقاشات على مواقع التواصل انقسمت إلى ثلاثة توجهات رئيسية تصدرت المشهد:
تيار الرفض القاطع والإشادة بالرد الحكومي
تبنى قطاع واسع من المعلقين والناشطين موقفاً رافضاً لأي دعوة تشير إلى التطبيع مع "الكيان الصهيوني". واعتبر أصحاب هذا الرأي أن تصريحات البطريرك لا تمثل إرادة الشعب العراقي الثابت في دعمه للقضية الفلسطينية. كما أشاد هؤلاء بسرعة وحسم رد رئيس الوزراء، الذي قطع الطريق أمام أي تأويلات بالتأكيد على الموقف العراقي المبدئي.
التفسير الحضاري: "أهمية العراق فوق الجميع"
ذهب قسم من الناشطين إلى قراءة خطاب ساكو من منظور حضاري وديني بعيداً عن السياسة. ورأى هذا الفريق أن البطريرك قصد ضرورة انفتاح العالم على العراق باعتباره "بلد نبي الله إبراهيم" وأرض الحضارات والتعدد الديني. واعتبروا أن وجهة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة السومرية
