حضر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، مهرجان (بلد الصمود) الذي أقيم في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، بمناسبة الذكرى الـ11 لفك الحصار عن مدينة بلد وتحرير محيطها من عصابات داعش الارهابية.
واشار السوداني في كلمة له أن بشائر النصر بزغت من هذه الارض المباركة، التي ذاقت فيها عصابات داعش الإجرامية الهزائم مبينا ان العالم شهد تسابق العراقيين من أجل تطهيرها من دنس الغرباء والجريمة .
واكد السوداني أن الرجال تقاطروا من كل انحاء العراق تلبية لفتوى المرجعية المباركة للوصول الى خطوط التماس بمواجهة الارهاب، لافتا الى أن الانتصار صار علامة فارقة ودرساً بليغا لكل من يفكر ان يعتدي على سيادة العراق أو يمس أمنه واستقراره .
وفي ما يأتي اهم ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء:
بواكير النصر وكسر الحصار على مدينة بلد تحققت بإرادة لا تقهر، ووحد شعبنا صفوفه وانطلق لاسترجاع الارض، وانهاء خرافة داعش.
الانتصار الكبير أضاف التزاما مضاعفا على كل من يتصدى للمسؤولية، بتأمين مطالب وحقوق شعبنا في الخدمات والتنمية وفرص العمل والاصلاح.
حكومة الخدمات انطلقت من إدراك واقعي لحاجة البلاد الى التنمية في كل المجالات، ووفق برنامج علمي ظهرت نتائجه الإيجابية.
العراقيون لمسوا النهوض الاقتصادي بعد اعادة الحياة لآلاف المشاريع المتلكئة، واطلاق المشاريع الستراتيجية للبنى التحتية.
في ظل المتغيرات الواضحة، عادت الثقة بين المواطن والنظام السياسي، وتجسد بالإقبال على المشاركة في الانتخابات.
اليوم سنفتتح ونعلن الانطلاق بمشاريع خدمية في قضاءي بلد والدجيل ونتابع مشاريع متلكئة.
العاملون بالحكومة المحلية بمحافظة صلاح الدين والنواب والوزارات المعنية بذلوا جهودا من اجل اطلاق وتنفيذ المشاريع.
نثمن جهود الفعاليات المجتمعية والدينية في ترسيخ الامن والاستقرار، ودعم الاجهزة الامنية والحفاظ على التعايش السلمي.
هذا المحتوى مقدم من عراق أوبزيرڤر
