الإنفلونزا تطرق الأبواب.. ودروس كورونا ما زالت منسية
الإنفلونزا تطرق الأبواب .. ودروس كورونا ما زالت منسية
زاد الاردن الاخباري -
عزا خبير زيادة عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا عالميا هذا الموسم إلى تجاهل اجراءات الحد من العدوى.
ويقول تامر سالم، أستاذ الفيروسات بمدينة زويل، أن هذه الإجراءات ( التطعيم، العزل، وتحسين التهوية) كانت دروسا حيوية مستفادة من جائحة "كوفيد -9 "، إلا أنه على ما يبدو هناك فشل واضح في تطبيقها.
ويوضح سالم: " الإنفلونزا لا تؤثر على الجميع بنفس الطريقة، فهناك فئات أكثر عرضة وأخرى أقل، وهذا مهم لأخذ التدابير الوقائية المناسبة، وتجاهل هذه الفروق قد يكون مكلفا، وهذه أحد الدروس التي تعلمناها خلال كوفيد ما زالت صالحة اليوم."
وتكمن هذه الفروق في كيفية انتقال العدوى، فطرق أو احتمالات إصابة الشخص بالإنفلونزا قد تختلف حسب العمر، الحالة الصحية، المناعة، أو البيئة المحيطة، كما أن الفروق تظهر في الفئات التي تصاب بالمرض بالفعل، فبعض الفئات أكثر عرضة للإصابة من غيرها، مثل كبار السن، الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بينما قد يمر المرض بآخرين دون تأثير كبير.
والتعامل مع هذه الحقيقة يقتضي الاهتمام بالتطعيم ضد الإنفلونزا، لاسيما بالنسبة للفئات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري
