تمر المرأة في مرحلة منتصف العمر بتغيرات نفسية وعاطفية قد تكون خفية أحيانًا، لكنها تترك أثرًا واضحًا على المزاج ونظرتها لنفسها ولحياتها، وبين ضغوط المسؤوليات الأسرية، وتغير الأدوار، والتحولات الجسدية، قد تظهر علامات تعبر عن الاكتئاب في تلك الفترة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الاشارات لذلك وطرق السيطرة عليها، وفقا لما نشر على موقع " Lancet"
- فقدان الاهتمام والمتعة:
أول أعراض الاكتئاب الشائعة في مرحلة منتصف العمر هو فقدان القدرة على الاستمتاع بالأنشطة اليومية التي كانت محببة للفرد، سواء كانت هوايات، لقاءات اجتماعية، أو حتى الأعمال الروتينية، و هذا الشعور قد يتطور تدريجيًا ويؤثر على الحياة اليومية.
- التعب المستمر والإرهاق:
الأشخاص المصابين بالاكتئاب غالبًا ما يعانون من تعب مزمن حتى بعد النوم الكافي، ما يؤدي إلى ضعف الأداء في العمل والمنزل، هذا الإرهاق الجسدي والنفسي قد يكون أحد المؤشرات المبكرة على الحالة.
-اضطرابات النوم:
الأرق أو النوم المفرط من أبرز أعراض الاكتئاب، ويؤثر مباشرة على الطاقة والمزاج، ويزيد من حدة التوتر النفسي، النوم غير المنتظم يفاقم الأعراض الأخرى مثل فقدان التركيز والشعور بالذنب.
-تغيرات في الشهية والوزن:
قد يصاحب الاكتئاب فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، ما يؤدي إلى تقلبات واضحة في الوزن خلال فترة قصيرة، هذه التغيرات الجسدية تعتبر من المؤشرات المهمة التي يجب مراقبتها.
-مشاعر القلق والذنب المستمر:
القلق المفرط أو الشعور بالذنب تجاه أمور بسيطة من الحياة اليومية يعد علامة على الاكتئاب، ويؤثر على التفاعل الاجتماعي والعلاقات الأسرية والمهنية.
-صعوبة التركيز واتخاذ القرارات:
أعراض الاكتئاب تشمل أيضًا ضعف القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات، سواء في العمل أو في الأمور الشخصية، وهذه العلامة قد تؤثر على الإنتاجية والثقة بالنفس.
أهم طرق الوقاية والتعامل مع اكتئاب منتصف العمر:
الوعي المبكر، ومراقبة التغيرات في المزاج والسلوكيات اليومية ومراجعة مختص نفسي عند ظهور الأعراض.
الدعم الاجتماعي، و التواصل مع الأسرة والأصدقاء ومشاركة المشاعر لتخفيف العبء النفسي.
ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، التمارين الخفيفة تساعد على تحسين المزاج وتعزيز الطاقة.
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن لدعم الصحة الجسدية والنفسية.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
