سرايا - بعد أكثر من 200 عام من الدراسة المتواصلة لضوء الشمس، توصل علماء الفلك إلى اكتشاف محيّر يتمثل في وجود مئات الأطوال الموجية المفقودة من الطيف الشمسي، في ظاهرة لا تزال بلا تفسير علمي واضح حتى اليوم، ويعيد هذا الاكتشاف طرح أسئلة جوهرية حول حدود المعرفة الحالية بفيزياء الشمس وسلوك الذرات في بيئات فائقة القسوة.
وجاءت النتائج استنادا إلى واحدة من أدق الخرائط الطيفية للشمس التي تم تسجيلها حتى الآن، حيث أظهرت فجوات واضحة في الطيف المرئي، تُعرف باسم "خطوط الامتصاص"، ورغم أن معظم هذه الخطوط جرى ربطه بعناصر كيميائية معروفة مثل الهيدروجين والهيليوم والأكسجين والحديد، فإن عددا كبيرا منها لا يزال عصيا على التصنيف، ولا يتطابق مع أي انتقالات ذرية أو جزيئية معروفة، وفقا لموقع ديلي جالكسي.
وتعود جذور هذا اللغز إلى أوائل القرن التاسع عشر، حين اكتشف الفيزيائي الألماني جوزيف فون فراونهوفر عام 1814 الخطوط الداكنة التي تظهر عند تحليل ضوء الشمس باستخدام منشور أو مطياف، ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الخطوط بمثابة "بصمات" تتيح للعلماء تحديد التركيب الكيميائي للشمس والنجوم الأخرى، إلا أن التقدم العلمي الهائل، بما في ذلك النماذج الحاسوبية المتقدمة وقواعد البيانات الذرية، لم يكن كافيا لحل جميع هذه الألغاز.
ويشير باحثون إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه
