قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب عدد كبير من سفراء الولايات المتحدة في إفريقيا، في خطوة أثارت القلق داخل الدوائر الدبلوماسية؛ ما يضعف قدرة واشنطن على متابعة مصالحها الحيوية، في مجالات التجارة والأمن والوساطة في النزاعات الإقليمية.
سحب السفراء يثير عاصفة من الجدل في واشنطن
وبحسب "رويترز"، فإن هذا الفراغ القيادي يترك أكثر من نصف دول القارة جنوب الصحراء الكبرى بلا تمثيل دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى.
وفي حين ركزت الإدارة الأمريكية، منذ تولي ترامب الرئاسة، على دبلوماسية تجارية تمخضت عن توقيع اتفاقيات ثنائية ووساطة في النزاعات، فإنها تتعامل الآن مع الفجوة التي خلفها استدعاء السفراء، في وقت تحتاج فيه القارة الإفريقية إلى قيادة دبلوماسية متماسكة لمتابعة الملفات الحساسة.
دول غربية تستدعي سفراء إسرائيل بشأن واقعة جنين
وكشفت وكالة "أسوشيتد برس"، أن قرار سحب 13 رئيس بعثة دبلوماسية، أدّى إلى ارتفاع عدد الشواغر العليا في المنطقة إلى نحو 30، في حين لم توضح وزارة الخارجية الأمريكية متى سيتم تعويض هؤلاء المسؤولين بآخرين.
وحذر محللون ودبلوماسيون سابقون من أن هذا النقص في القيادات سيضعف قدرة الولايات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
