مع انخفاض درجات الحرارة خلال أشهر الشتاء، لا تقتصر التغيرات على الطقس فقط، بل تمتد لتشمل وظائف الجسم الحيوية، ما يفسر الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية في هذا الفصل، وفق ما يوضحه أطباء وجراحو أعصاب.
ويشير الخبراء إلى أن التعرض للبرد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، وهي آلية طبيعية للحفاظ على حرارة الجسم، إلا أنها ترفع ضغط الدم، ما يزيد العبء على القلب ويرفع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، سواء الإقفارية الناتجة عن انسداد الشرايين، أو النزفية بسبب تمزق الأوعية.
كما يسهم الطقس البارد في زيادة لزوجة الدم، ما يبطئ تدفقه إلى الدماغ ويعزز احتمالية تكوّن الجلطات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب والأوعية الدموية. ويصبح الدماغ في هذه الحالة أقل قدرة على الحصول على الأكسجين اللازم، ما يرفع خطر حدوث السكتة.
وتزداد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
