طالبت الدكتورة حنان العطاب، الأكاديمية والناشطة الحقوقية، بفتح تحقيق عاجل وفوري حول ما تعرض له الدكتور ماجد الخزان من تصرفات وصفَتها بـ "جريمة أخلاقية وقانونية" من قبل نيابة الصحافة والشرطة القضائية في صنعاء.
وقالت العطاب، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك، وموجه للنائب العام: "هل ما زالت النيابة تمثّل العدالة؟ أم أصبحت أداة قسوة؟ ما جرى اليوم مع الدكتور ماجد الخزان يستوجب تحقيقًا عاجلًا وفوريًا".
وأشارت إلى أن ما تعرض له الخزان يتضمن منع إدخال العلاج له، إضافة إلى تهديد محاميه عبدالسلام محمد المخلافي، لمجرد مطالبته بحق موكله القانوني، معتبرة أن هذه التصرفات تمثل "تجبرًا وانحرافًا عن دور النيابة كجهة عدلية"، مؤكدة أن شهادات الشرطة القضائية أكدت سقوط الدكتور مغشيًا عليه أثناء الواقعة، لكن وكيل النيابة "أصر على تجاهل الجميع، وكأنه خصم لا قاضٍ، وجلاد لا ممثل عدالة".
وختمت العطاب منشورها بدعوة صريحة إلى "فتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المتسببين، ورد الاعتبار، قبل أن تتحول النيابة من حصن عدل إلى رمز ظلم"، مضيفة: "الظلم ما يدوم، والتاريخ لا ينسى، والشعوب لا تسكت".
تأتي هذه الدعوة في سياق استمرار النقاشات حول استقلالية النظام القضائي وحقوق المواطنين في مناطق سيطرة سلطة صنعاء، وسط مطالب حقوقية متكررة بضمان احترام القوانين والمعايير الإنسانية في التعامل مع المعتقلين والمحتجزين.
هذا المحتوى مقدم من نافذة اليمن
