أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، النسخة السادسة عشرة من جائزة «المؤرخ الشاب» للعام الدراسي 2025- 2026، في إطار جهوده المتواصلة لتنمية وعي الطلبة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وتراثها الثقافي المادي والمعنوي والقيم الأصيلة المتوارثة جيل بعد جيل، ولتعزيز مهاراتهم في البحث بمنهجية علمية ذات مصداقية ولغة عربية رصينة. تماشياً مع إعلان القيادة الرشيدة عام 2026 «عام الأسرة»، تركّز الجائزة في دورتها الحالية على «الأسرة»، باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، وتقديراً لدورها المحوري في تنشئة الأجيال، وترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز التماسك والترابط المجتمعي التعايش السلمي.
وأكدت لجنة جائزة المؤرخ الشاب في الأرشيف والمكتبة الوطنية أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الطلبة على البحث العلمي المنهجي الذي يتقصى الحقائق، ويكون إضافة مميزة لحفظ المورث ومكونات تاريخ الإمارات وثقافتها وتقاليدها، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ بتاريخه ومعتز بهويته الوطنية متلاحم مع مكونات المجتمع. وقال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «جائزة المؤرخ الشاب حظيت منذ انطلاقتها باهتمام واسع من المجتمع التربوي في الدولة، الأمر الذي يشجعنا على مواصلة تطويرها وإطلاق دورتها السادسة عشرة، إيماناً بدورها الريادي في إعداد جيل متميز ومبدع، قادر على الإسهام في حفظ تاريخ الوطن وتراثه والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبله». وأضاف: «الأرشيف والمكتبة الوطنية يحرص، وهو يطلق النسخة الجديدة من الجائزة، على مواكبة اهتمامات الطلبة وتطلعاتهم في ظل التسارع العلمي والتقني»، موضحاً أن الجائزة لا تقتصر على تناول الماضي فحسب، بل تواكب العصر من خلال توظيف التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز الإبداع والابتكار في مجالات البحث التاريخي. ودعا الطلبة والمدارس في مختلف إمارات الدولة إلى المشاركة في مسابقات الجائزة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
